الصفحة الرئيسية للشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز
     
Home Page

About Page

Photo Page

Contact Page

 
مرحبا بك في موقعنا للشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز
ملخــــــــــص للتقرير الذي تمت كتابته

الفصل الاول وعنونه التلوث صوره وطرق معالجته ويبدأ بعمل مدخل إلى التلوث والملوثات ثم نتعرف على مفهوم التلوث ثم ندرس أنواع الملوثات طبقا لنشأتها (الملوثات الطبيعية و الملوثات غير الطبيعية) ثم حسب طبيعة تأثيرها (ملوثات احيائية (بيولوجية) و ملوثات كيميائية و ملوثات فيزيائية) ثم من حيث قابليتها للتحلل (ملوثات قابلة للتحلل العضوى و ملوثات غير قابلة للتحلل العضوى) ثم حسب تأثيرها (تلوث مباشر و تلوث غير مباشر من تلوث مياه الشرب و حمامات السباحة و الأغذية الملوثة) ثم حسب حالتها (الملوثات الصلبة و الملوثات السائلة و الملوثات الغازية) , وبعدها ننتقل إلى أسباب التلوث البيئى من الأسباب التقنية إلى الأسباب الاقتصادية إلى الأسباب الاجتماعية

ثم ننتقل إلى صور التلوث البيئي من التلوث الهوائى (أهمية الهواء و مكونات الهواء و تلوث الهواء و الملوثات الهوائية وتصنيف الملوثات طبقا لخواصها الفيزيائية (الملوثات الصلبة و الملوثات الغازية والسائلة من اول كسيد الكربون (CO) إلى أكسيد النيتروجين (NOX) فالتأثيرات البيئة لغازات NOX إلى الهيدروكربونات فاكاسيد الكبريت SOX و الاثار الضارة لمركبات الكبريت إلى الدخان الضبابى (الدخان) من الدخاب الصناعى إلى الدخاب الضوئى ثم مواجهة تلوث الهواء الجوى) , إلى التلوث المائى )أهمية الماء وخواص الماء وصور وجود الماء (المياه العذبة و مياه البحار) ثم أقسام التلوث المائى (التلوث الفيزيائي و التلوث الحرارى و التلوث الكيميائى والتلوث الحيوى والتلوث الاشعاعى)

وكيف يتم تلويث المياه (القسم الأول : تلويث المياه السطحية عبر تلويث الأنهار والبحيرات عن طريق مصادر التلوث المحددة و مصادر التلوث غير المحددة ثم تلويث البحار والمحيطات عن طريق مياه الصرف الصحى وإلقاء النفايات فى عرض البحر ومحاولات استغلال البيئة البحرية والنقل والملاحة البحرية والتلوث بالنفط أما القسم الثانى : تلويث المياه الجوفية فيتناول العمليات الزراعية وآبار الحقن) ) , ثم تلوث التربة الزراعية (في البداية سنعرف مفهوم تلوث التربة ثم عوامل تلوث الارض الزراعية (أولاً : العوامل الطبيعية (البراكين والزلازل والرياح والاعاصير) و ثانياً : العوامل البشرية (قطع الاشجار والرعى الجائر والسدود والخزانات ووسائل النقل)

حيث التلوث بالمبيدات (تبسيط التربة الزراعية و التلوث بالمبيدات الزراعية والعوامل التى تؤثر على تلوث التربة بالمبيدات من (درجة ذوبان المبيد و رطوبة التربة و درجة حرارة التربة و العوامل الجوية و التلوث بالاسمدة) ثم انواع الاسمدة (الاسمدة العضوية و الاسمدة الكيميائية) ثم التلوث بمياه الصرف الصحى (العناصر الثقيلة و الاملاح و الكائنات الدقيقة و خطورة النترات) ثم مواجهة تلوث الاراضى الزراعية) , ثم التلوث الغذائى (أهمية الغذاء ومفهوم تلوث الغذاء و أنواع التلوث الغذائى الأول : التلوث الطبيعى (تلوث الغذاء بالفيروسات والميكروبات و تلوث الغذاء عن طريق الحشرات والقوارض و التلوث البكتيرى للغذاء الناتج من بكتيريا السالمونيلا و بكتيرا حمض اللاكتيك و بكتيريا حمض البيوتريك ) و الثانى : التلوث غير الطبيعى (التلوث المعتمد المنقسم إلى التلوث الاشعاعى و التلوث الكيميائى و التلوث الحيوى - والتلوث غير المعتمد المنقسم إلى التلوث بالمبيدات الحشرية و التلوث بالاسمدة الزراعية) , ثم التلوث الاشعاعى ((النشاط الاشعاعى و(مصادر التلوث الاشعاعى (مصادر طبيعية و مصادر غير طبيعية))

وتنجيم الخامات و استعمالات الاشعاعات النووية و(استخدام النظائر المشعة (تشخيص الأمراض و تعقيم المواد الطبية و فى مجال الزراعة و حفظ الطعام و فى الصناعة)) و المراحل الاربع لتأثير الاشعة على خلايا الجسم الحى ثم (الآثار الحيوية للاشعاعات (الاثار الذاتية (آثار مبكرة وآثار متأخرة)) و(الآثار الوراثية (المجموعة الاولى و المجموعة الثانية))) ثم (التخلص من النفايات النووية (النفايات المشعة ذات النشاط المنخفض و النفايات المشعة ذات النشاط المرتفع)) ثم الحماية من الاشعاع) , ثم التلوث بالبلاستيك (عصر المبلمرات و اشكال البلاستيك التي تنقسم إلى البلاستيك الطبع للحرارة و البلاستيك المتصلب) و(صور البلاستيك (مادة PVC وأورلون Orlon و مادة بولى ستايرين Poly styrene و النايلون))

ثم استخدامات البلاستيك (اولاً : صناعة الزجاج والعبوات و ثانياً : صناعة الطائرات والسيارات والسفن و ثالثاً : الاغراض الزراعية و رابعاً : الاغراض المعمارية و خامساً : صناعة الأنابيب والمواسير) والبلاستيك واضراره الصحية و التلوث المائى بالبلاستيك و مواجهة التلوث بالبلاستيك) , ثم التلوث الضوضائى (من الضجيج و الصوت و شدة الصوت و درجة الصوت و نوع الصوت والضوضاء (صور التلوث الضوضائى و مصادر الضوضاء (الاول : مصادر النشاط الانسانى (الضوضاء الصادرة عن وسائل النقل والمواصلات و الضوضاء الصادرة عن الطائرات و الضوضاء الناجمة عن المصانع و مصادر اخرى للضوضاء فى المدن و الضوضاء فى الريف) ثم الثانى : مصادر طبيعية) و أنواع التلوث الضوضائى (تلوث مزمن و تلوث مؤقت تنتج عنه اضرار فسيولوجية و تلوث مؤقت لا ينتج عنه اضرار و الاثار الصحية والنفسية الناجمة عن الضوضاء من التأثيرات النفسية و التأثيرات النفسية و التأثيرات العصبية و التأثير على السمع والتأثير على الدورة الدموية و التأثير على انتاج العاملين وحسن الاداء) إلى طرق مكافحة الضوضاء .

ثم سنتعرف على كيفية مواجهة التلوث البيئى أي طرق مواجهة التلوث وهي الاولى : الطرق الوقائية (دور الامم المتحدة فى مواجهة التلوث البيئى و قمة الامان النووى (ابريل 1996) و المؤتمر الدولى المنعقد فى بروكسل حول مخاطر التقلبات المناخية ندوة " الحفاظ على الموارد الطبيعة لتحقيق التنمية المتواصلة " و بعض التوصيات الهامة) ثم الثانية : الطرق العلاجية (طرق كيميائية و طرق عامة و الرصد (الرصد البيئى و الرصد الصحى) ) ثم الثالثة : الطرق البديلة (الطاقة الشمسية و الطاقة المائية) .

الفصل الثاني وعنوانه طرق المعالجة يتناول النقط التاية .
نظم الإدارة البيئية والمواصفات أيزو 14000 وطرق تطبيقها والذي يتضمن (القوى الدافعة للمواصفات , و مفهوم المواصفات العالمية البيئية ايزو 14000 (ISO 14000) والذي يتضمن (ايزو 1400 : 1996 نظم الإدارة البيئية و ايزوا 14004 : 1996 ارشادات عامة على المبادئ والنظم والأساليب المعاونة و مميزات الحصول على شهادة المطابقة ايزوا 14001) , و مجال التطبيق Field of Application , و متطلبات التطبيق Requirements , و السياسة البيئية Environmental Policy والتي تتضمن (المقاييس المرشدة) , و التخطيط Planing والتي تتضمن (الخطوات الأولى – الأبعاد البيئية (Environmental Aspects)و الخطوة الثانية – الآثار البيئية Environmental Aspects و الخطوة الثالثة – المتطلبات القانونية وغيرها و الخطوة الرابعة – الأغراض والمستهدفات Objectives & Targest )

و التنفيذ والعمليات Implementation and Operation , و الهيكل والمسئوليات Structure and Responsibility , و التدريب والنوعية والمهارات :(Training Awareness and Competence) , و قنوات الاتصال Communication , و التقرير البيئي Environmental Reporting , و مراقبة الوثائق Document Control , و مراقبة العمليات Operational Control , و الاستعدادات لحالات الطوارئ والاستجابة لها Emergency Preparedess and Response , و الفحص والإجراءات التصحيحية :Checking and Corrective Actions , و المتابعة والقياسات Monitoring and Measurement , و الاداء البيئى Environmental Performance , و الاجراءات التصحيحة البيئية , و التسجيلات Records , و المراجعات الدورية لنظام الإدارة البيئية , و مراجعة الإدارة العليا Management Review) .

طرق معالجة مياه الصرف الصناعي والتي تتضمن (طبيعة وخصائص مياه الصرف الصناعي والتي تتضمن ((الخصائص الفيزيائية والذي يتضمن (المواد الصلبة الكلية , و الروائح , و درجة الحرارة , و اللون , و العكارة)) , و (الخواص الكيميائية والتي تتضمن (المواد العضوية التي تتضمن (الزيوت والدهون والشحوم , و المنظفات الصناعية , و الفينول , و المركبات العضوية المتطايرة , و المبيدات والكيماويات الزراعية) , و(مؤشرات المكونات العضوية والتي تتضمن (الأكسجين الحيوي الممتص ( BOD5 ) والذي يتضمن (الأسباب المؤدية لقصور أختبارات الأكسجين الممتص) , و الأكسجين الكيميائي الممتص ( COD ))) , و(المواد غير العضوية والتي تتضمن (الأس الهيدروجيني (pH ) و القاعدية ( Alkalinity ) و النيتروجين و الفسفور و الكبريت و المركبات السامة الغير عضوية و المعادن الثقيلة)))) , و(الخواص البيولوجية والتي تتضمن (أهمية محطات معالجة مياه الصرف الصناعي , و(الطرق الشائعة لمعالجة مياه الصرف والتي تتضمن (العمليات الفيزيائية و العمليات الكيميائية و العمليات البيولوجية)))) .

وصف لتقنيات معالجة الصرف الصناعي والتي تتضمن (أنظمة المعالجة الميكانيكية والتي تتضمن (التصفية " Sereening " و فصل الزيوت الذي يتضمن (فاصل الزيوت API و وحدة فصل الزيوت :( C P I )) و تثبيت معدل تدفق وتجانس مياه الصرف ( Flow Equakization )) وكذلك (المعالجة الفيزيائية والتي تحوي ((الترسيب والتي تشتمل على(أنواع أحواض الترسيب والتي تنقسم إلى أحواض الترسيب الشائعة و الترسيب بالأنابيب و المثخنات)) , و(التعويم ( Floatation ) والتي تشتمل على (أنواع أنظمة التعويم والتي تنقسم إلى التعويم الهوائي و التعويم اللاهوائي (VacuumFloatation ))) , و التجميع ( Coalescence ))) وكذلك (المعالجة الكيميائية الأولية والتي تشتمل على (التعادل و المواد المستخدمة في المعالجة و الأكسدة / الأختزال و الترويب : ( Coagulation ) و عملية المزج البطئ ( Flocculation ) و الترسيب الكيميائي) وكذلك (المعالجة الفيزيوكيميائية والتي تشتمل على (نظام الطفو الهوائي المذاب ( DAF ) و وصف تفصيلي لعملية المعالجة)) وكذلك المعالجة البيولوجية والتي تتضمن (المعالجة البيولوجية الهوائية والتي تتضمن (النمو الهوائي المعلق والتي تتضمن (عمليات الحمأة النشطة و طريقة الحمأة النشطة التقليدية و التهوية لمدة طويلة و سد السريان مع إعادة التدوير و بحيرات الأكسدة و المفاعل الدفعي المتتابع ( SRB )) وكذلك , (النمو الهوائي المتلاحق والذي يتضمن (المرشحات الزلطية ( المرشحات الهوائية البيولوجية ) و المرشحات الخشنة و مفاعل المهد الثابت (Packed Bed Reactors))) ثم (المعالجة البيولوجية اللاهوائية والتي تتضمن العملية اللاهوائية المتلامسة والتي تتضمن المعالجة بطريقة البحيرات)

ثم التقنيات المجمعة المستخدمة في مصر والتي تنقسم إلى (المعالجة الفيزيو كيميائية , و المعالجة الكيميائية البيولوجية , و(المعالجة الهوائية / اللاهوائية والتي تتضمن ((معالجة الحمأة والتخلص منها (Studge Treatment & Disposal), و(العمليات الأولية والتي تتضمن (طحن الحمأة و إزالة الحصى من الحمأة و خلط الحمأة و تخزين الحمأة), و(تثخين الحماة والتي تتضمن (التثخين بالترسيب , و تثبيت الحمأة والتي تتضمن (التثبيت بالجير) , و تجفيف الحماة : ( Sludge Dewatering ) , و التجهيز الكيميائي , و التجفيف الميكانيكي

و(التخفيف بالآلة الطاردة المركزية والتي تتضمن (اله الطرد المركزي ( الوعاء الصلب ) و آلة الطرد المركزية ذات الأسطوانة ذات الثقوب و المرشحات السيرية ( Belt Press ) و مرشحات الألواح المرصوصة المجوفة و مرشحات الألواح المجوفة ذات الحجم الثابت و مرشحات الألواح المجوفة ( ذات المتغير ) و سرانر تجفيف الحمأة و التجفيف على أسطح من الرمال و أحواض التجفيف)))) , ثم التخلص من الحماة وأستخدامها المفيدة , و(التخلص من الحماة إلى (المدافن و الأحواض و العمليات الاضافية مثل التطهير والذي يتضمن (العوامل الكيمائية و العوامل الفيزيائية و الأشعة والتي تتضمن ميكانيكية عملية التطهير))) , و إعادة استخدام المياه المعالجة .

طرق معاجة المخلفات الخطرة للصناعة والتي تتضمن (تعريف المخلفات الخطرة , و الصفات الخطرة , و تحديد المخلفات الخطرة دوليا , و(كيف يمكن أن تحدد الصناعات مخلفاتها الخطرة والتي تتضمن (نظام تصنيف المخلفات الخطرة و الخبرة الصناعية و المواد الخطرة كمدخلات)) , و المخلفات الصناعية الخطرة الخاضعة للتفتيش في مصر , و(تأثير المخلفات الخطرة والتي تتضمن (طرق انتقال المخلفات الخطرة في البيئة وتعرض الإنسان لها و الآثار الصحية والبيئية للمخلفات الصناعية الخطرة)) , و((إدارة المخلفات الخطرة والتي تتضمن (الإطار القانوني لإدارة المخلفات الخطرة في مصر و الإدارة السليمة للمخلفات الخطرة و تراخيص تداول المخلفات الخطرة و خفض المخلفات الخطرة عند مصدر التولد و تحديد المخلفات الخطرة و فصل المخلفات الخطرة و (تخزين المخلفات الخطرة في موقع التولد والذي يتضمن (أماكن التخزين و حاويات التخزين)) و معالجة المخلفات الخطرة في موقع التولد و نقل المخلفات الخطرة و التخلص من المخلفات الخطرة و سجل المخلفات الخطرة و التدريب والتوعية))

و(خفض المخلفات الخطرة والتي تتضمن (دور خفض المخلفات الخطرة في نظم إدارة هذه المخلفات , و(خيارات خفض المخلفات الخطرة والتي تتضمن ((الخفض عند مصدر التولد والذي يتضمن (تغيير أو استبدال المنتج و التحكم عند مصدر التولد و التغييرات الخاصة بالمدخلات و تغيير التقنيات /العملية الصناعية و التحكم في العمليات الإنتاجية و النظافة العامة والترتيب)) , و(إعادة الاستخدام/التدوير/الاسترجاع والذي يتضمن (إعادة الاستخدام و التدوير و الاسترجاع)))) , و دوافع وفوائد عملية خفض المخلفات الخطرة , و تنفيذ برامج خفض المخلفات الخطرة , و أمثلة لخيارات خفض بعض المخلفات الصناعية الشائعة , و تحسين الأداء البيئي والذي يتضمن (التقييم الذاتي و نظم الإدارة البيئية))) .

سجل تأثير نشاط المنشأة على البيئة (سجل الحالة البيئية) والذي يتضمن الحدود المسموح بها لملوثات الهواء فى الانبعاثات , و(الحدود القصوى لملوثات الهواء داخل اماكن العمل وفقا لنوعية كل صناعة والتي تتضمن (الحدود العتبية – المتوسط الزمنى و الحدود العتبية – حدود التعرض لفترة قصيرة و الحد السقفى – ولا يجوز تجاوزه ولو للحظة)) .

الفصل الثالث وعنوانه الصناعة وفي بدايته مقدمة عن الصناعة عبر زيارات المصنع الأربع ثم بيانات المصنع من (الموقع و المساحة و عدد العمال و المادة الخام و القدرة الإنتاجية و عملية التخزين للمادة الخام قبل مراحل الإنتاج و المراحل الإنتاجية بالمصنع (أولاً عملية تنظيف للذرة ثم ثانياً : عملية فصل الجنين ثم ثالثاً : مرحلة فصل القشرة والألياف ثم رابعاً : مرحلة تركيز النشا) ثم وحدة معالجة المياه تليها وحدات انتاج البخار ثم محطة معالجة الصرف الصناعي .

ثم ننتقل إلى تصنيع النشا الذي يتم عبر عدد من الخطوات اولاً : تصنيع النشا من الاذرة The Corn starch manufacture عن طريق التركيب الكيميائى لحبة الاذرة و طريقة الصناعة (عملية الغسيل (التنظيف) Cleaning و عملية النقع Steeping و عمليات الطحن والفصل Milling & separatioin) و فصل البروتين من النشا و تجفيف النشا Dehyaration و تصنيع المنتجات الثانوية الناتجة من الصناعة (مياه النقع و الجنين و القشرة و بروتين الاذرة) .

ثم ننتقل إلى طريقة تحضير الجليكوز من النشا فى الصناعة عبر الخطوات الاساسية التى تستعمل فى صناعة الجليكوز من النشا وهى "الخطوة الاولى : التحليل المائى Hydrolysis (التحليل المائى بواسطة الاحماض وله طريقتان الطريقة القديمة و الطريقة الحديثة ثم نتعرف على طريقة التحليل المائى المستمر Continuous hydrolysis ثم التحليل المائى بواسطة الانزيمات) و الخطوة الثانية : التعــادل و الخطوة الثالثة : ازالة الشوائب واللون Classification و الخطوة الرابعة : ازالة الايونات بواسطة الرتنجات Deiquisation و الخطوة الخامسة : التركيز Concentration و الخطوة السادسة : التبلور Crystallization" ثم تحليل شراب الجلوكوز عن طريق طرق التقدير (الحموضة و نسبة ثانى اكسيد الكبريت و درجة الـ و السكريات المختزلة pH و درجة البومية) .

الفصل الرابع وعنوانه الشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز وفيه نتناول خطه الإلزام البيئي للشركة المصرية لصناعه النشا والجلوكوز .

ثم ندرس مصنع مسطرد من تحديد الأوضاع البيئية بمصنع مسطرد إلى أخذ بيانات عن المصنع ثم معرفة موقع المصنع إلى وصف للعمليات الصناعية و الوحدات الأنتاجيه الأساسية ثم الانتقال إلى عمليات إنتاج النشا تليها عمليات تصنيع الجلوكوز ثم الوحدات الخدمية (وحدة معالجة المياة الداخلة فى الصناعة و توليد البخار (الغلايات ) و ابراج التبريد و الجراج و ورش الاصلاح والصيانة و المعامل) ثم المدخلات (المواد الخام و كمية المياة المستهلكة و استخدامها و الوقود المستخدم و كمية البخار و الكهرباء) ثم المخرجات (المنتجات المختلفة و الإنبعاثات الغازية و المخلفات الصلبة و المخلفات الصناعية السائلة ( كميتها ونوعيتها ومواصفاتها) .

ثم ندرس مصنع طره لنتعرف على مكان صرف المخلفات السائلة (المخلفات السائلة و الزيوت والشحومات و الصرف الصحي) ثم نقوم بتحديد المشاكل البيئية بمصنع مسطرد ثم تحديد الاْوضاع البيئية بالمصنع ثم ندرس البيانات عن المصنع من موقع المصنع إلى وصف للعمليات الصناعية إلى الوحدات الانتاجية الأساسية و الوحدات الخدمية و المدخلات (المواد الخام و كمية المياة المستهلكة و استخداماتها و الوقود المستخدم و كمية البخار و الكهرباء) ثم المخرجات (المنتجات المختلفة و الانبعاثات الغازية والمخلفات الصلبة والمخلفات الصناعية السائلة (كميتها و نوعها و مكان صرفها و الصرف الصحى) ثم ننتقل إلى الجهود التي بذلت للحد من التلوث بالشركة (مشكله التلوث بالمازوت و مشكله حمضيه مياه صرف المبادلات الايونيه و الملوثات الصلبة و مشكله التلوث من عنابر النشا والد كسترين و مشكلة التلوث بمياه مبخر النقع و مشكلة التلوث برائق السكلاتور من رفع طاقة أحواض الترسيب والمروق إلى الدراسة الهندسة لمصنعي طره و مسطرد إلى بحث جدوى بدائل تركيز مياه النقع إلى كيفية معالجة واسترجاع نواتج الصرف الصناعي إلى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكبريت إلى ترشيد استخدام المياه وعملية استرجاع مياه المكثفات وإعادة استخدامها في الصناعة وأخيراً خلاصة التعديلات التي أدخلت على نظام صرف المياه الصناعية)ثم ننتقل إلى مصنع طره من نظام الإدارة البيئية بالشركة إلى إدارة البيئة (رئيس قطاع إدارة البيئة و مدير إدارة متابعة شئون البيئة و رئيس قسم متابعة شئون البيئة و فني متابعة شئون البيئة) ثم نظام المتابعة الذاتية و معمل المتابعة الذاتية إلى خطة العمل المستقبلية للالتزام البيئى والبرنامج التنفيذى .
مقدمـــــــــــــة للتقرير
الشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز
يقع المصنع الأول للشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز بمنطقه مسطرد الصناعية بشبرا الخيمة و تبلغ مساحته 11,5 فدان . و يحده من الشمال مساكن أهالي و من الجنوب شركه النصر للأعمال المدنية و من الشرق ترعه الأسماعيليه و من الغرب مصرف عمومي . و لقد تم إنشاء المصنع عام 1942 . ويعمل المصنع ثلاث ورديات يوميا . و يبلغ عدد العاملين به حوالي 767 عاملا . و ينتج المصنع كلا من النشا و الجلوكوز و زيت الأذره الخام و مكونات أعلاف كمواد أساسيه علاوة على إنتاجيه لبعض المنتجات الثانوية مثل القشرة و البروتين و الجنين فتضم زيت جنين الذرة و مجموعه الأعلاف التي تشمل القشرة و البروتيلان و كسب جنين الذرة و الجلوتوفيز و مركز محلول نقع الذرة .

في حين يقع المصنع الثاني للشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز بمنطقة كوستيكا الصناعية بطرة و تبلغ مساحة 10.5 فدان , ويحدة من الشمال مساكن اهالى , و من الجنوب مصنع اسمنت طرة، ومن الشرق طريق حلوان الزراعى , ومن الغرب نهر النيل. ولقد تم انشاء المصنع عام (1935)لانتاج الكحول ، وبدأ النشاط الفعلى للمصنع لانتاج النشا و الجلوكوز فىعام (1955) ، ويعمل المصنع ثلاث ورديات يوميا ، ويبلغ عدد العاملين بة حوالى 765 عاملا . وينتج المصنع كلا من النشا والجلوكوز وزيت الاذرة الخام ،ومكونات أعلاف كمواد أساسية علاوة على انتاجة لبعض المنتجات الثانوية مثل القشرة و البروتين والجنين و تضم زيت جنين الذرة و مجموعة الأعلاف و مركز محلول نقع الذرة .

التلوث البيئي
التلوث البيئي Environmental Pollution يمثل أحد المشكلات الهامة التى تواجهنا فى حياتنا المعاصرة نتيجة النشاط المتزايد للإنسان فى كافة مجالات الحياة اليومية ومن المعروف أن البيئة هى ذلك الجزء من كوكبنا المحيط بالإنسان فالهواء الذى يتنفسه الإنسان والحيوان والماء الذى تحيا به والأرض التى يعيش فوقها كافة المخلوقات وما يوجد فى الطبيعة من جماد هى جميعها تشكل عناصر البيئة المحيطة بنا.

والبيئة الطبيعية Natural Environment تتميز بوجود توازن دقيق وصارم قائم وبصفة مستمرة بين عناصرها المختلفة، ويعرف هذا التوازن بالنظام البيئى حيث يشمل عدة عناصر يربط بينهما صلات وثيقة لازمة لحياتها واستمرار بقائها وهذه العناصر تشمل عناصر الانتاج (Producers) وعناصر الاستهلاك (Consumers) وعناصر التحلل (Decomposers) بالإضافة إلى العناصر الطبيعية غير الحية (Non-Living) كالهواء والماء والتربة.

فالعنصر الأول :
وهو الانتاج يشمل جميع النباتات الخضراء (Green Plants) والمعروف أن هذه النباتات تمتص غاز ثانى أكسيد الكربون من الهواء عن طريق التغور (Stomata) الموجودة فى أوراقها الخضراء بينما تمتص الماء والأملاح المعدنية من التربة بواسطة الجذور .

وفى مادة الكلوروفيل (Chlorophyll) والطاقة الشمسية (Solar Energy) تصنع أولاً المواد الكربوهيدراتية (Carbohydates) مثل النشا ومنها تنتج المواد الدهنية Fats والمواد البروتينية Proteins وخلال هذه العملية الحيوية والتى تعرف بأسم التمثيل الضوئى (Photosynthesis) ينطلق غاز الأكسجين ومن هنا أهمية زراعة الأشجار والنباتات الخضراء فى الشوارع والميادين كوسيلة لمقاومة تلوث الهواء بغاز ثانى أكسيد الكربون المتصاعد من أدخنة المصانع وعوادم السيارات .

والعنصر الثانى :
وهو الإستهلاك فيشمل الإنسان (Human Beings) وكافة الحيوانات (Higher Animals) حيث لا تستطيع هذه المخلوقات وفقاً لتركيبها البيولوجى أن تصنع غذائها مثل النباتات الخضراء بل تعتمد فى غذائها على النباتات والأعشاب كما أن الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم (Carnivores) تتغذى على بعض الحيونات الأخرى مثل آكلة الأعشاب (Herbivores) والإنسان وهو أعظم المخلوقات يعتمد فى غذائه على ما تنتجه النباتات الخضراء من محاصيل وفواكه وخضروات وما يتناوله من لحوم وطيور وأسماك.

أما العنصر الثالث :
فيشمل عناصر التحلل كالبكتريا Bacteria والفطريات Fungi حيث تقوم بتحليل أجسام ومخلفات الكائنات الحية من نباتات وحيوانات ، وهذا الدور الذى تقوم به عناصر التحلل هذه ذو فائدة كبيرة على استمرارية الحياة ، حيث ينتج من عملية التحلل بعض العناصر البسيطة والتى يمكن أن يستفيد منها النباتات الخضراء بإمتصاصها من التربة وتكوين الغذاء منها مرة أخرى .

وهكذا تستمر دورة التغذية طالما كانت هناك حياة . وهنا نسأل : ماذا يمكن أن يحدث لو أنعدمت هذه الكائنات الدقيقة من الوجود وبالتالى عدم تحلل بقايا النباتات والحيوانات الميتة إلى عناصر بسيطة تتناولها النباتات الخضراء ، أنها حكمة الله سبحانه وتعالى خالق الكون وجميع المخلوقات .

والعنصر الرابع :
ويشمل العناصر الطبيعية غير الحية مثل الهواء وما يحتويه من أكسجين ونيتروجين وثانى أكسيد الكربون وكذلك الماء بصوره المختلفة من بخار والماء السائل والجليد الصلب . وكذلك الشمس وما ينبعث منها من ضوء منظور Visible Light وغير منظور Invisible Light مثل الأشعة فوق البنفسجية (Ultra-Violet Light) ذات الموجات القصيرة (Short Waves) والأشعة تحت الحمراء ذات الموجات الطويلة والأثر الحرارى (Infra-Red Light) وأخيراً العناصر المعدنية الموجودة فى التربة وبقايا الأجزاء المتحللة من النباتات والحيوانات . والعناصر البيئية الأربع السابق ذكرها يقوم بينها توازن حازم ودقيق فى الدورات الطبيعية (Naturaral Cycles) والتى تحدث عادة فى الهواء والماء والتربة .

أولاً : دورات الكربون والأكسجين (Carbon and Oxgen Cycles)
ويشترك فى أداء هذه الدورة كافة الكائنات الحية حيث تقوم النباتات الخضراء بامتصاص غاز ثانى أكسيد الكربون من الهواء وتحوله إلى مواد كربوهيدراتية ومنها يصنع المواد الدهنية والبروتينية وينطلق أثناء ذلك غاز ثانى الأكسجين حيث يستعمله العناصر الأخرى وهى عناصر الاستهلاك فى كافة عملياتها الحيوية كالتنفس والحصول على الطاقة اللازمة لها ، وينتج عن هذه العمليات انطلاق غاز ثانى أكسيد الكربون لتستخدمه العناصر المنتجة فى عملياتها الحيوية ، وهكذا تستمر الدورة إلى مالا نهاية . ويستمر أيضاً ثبات نسبة ثانى أكسيد الكربون (0.4%) والأكسجين (20%) فى الهواء الجوى.

ثانياً : دورة النتروجين (Nitrogen Cycle)
أن وجود عنصر النيتروجين فى الهواء ومركباته المختلفة فى التربة الزراعية من الأهمية بمكان لاستمرارية الحياة والحافظ عليها لكافة المخلوقات ، فالنباتات الخضراء والحيوانات تقوم بانتاج البروتين وهذه مركبات عضوية تحتوى فى تركيبها على عنصر النيتروجين، والنباتات أيضاً تمتص مركبات النترات (Nitrates) من التربة لتكوين البروتينات كذلك يتغذى الكثير من الحيوانات على هذه النباتات للحصول على المواد البروتينية لغذائها، وبالإضافة إلى ذلك تقوم عناصر التحلل ومنها البكتريا حيث تحلل بقايا النباتات والحيوانات وتحولها إلى أملاح الالومنيوم (Ammonium Salts) ومنها تحول إلى النترات والتى تقوم النباتات بامتصاصها من التربة لتحولها إلى مركبات بروتينية ، وهناك أنواع من البكتريا تقوم بتحليل النباتات والحيونات بعد موتها حيث ينطلق غاز النتروجين إلى الجو لكى يظل نسبته ثابتة فى الهواء (80%) وتعود دورة النتروجين مرة أخرى وهلم جرا.

ثالثاً : دورة الكبريت (Sulphur Cycle)
من المعروف أن النباتات والحيوانات تحتاج إلى عنصر الكبريت ومركباته لتكوين الأحماض الأمينية والبروتينات ودورة الكبريت تشمل تكوين أكاسيد الكبريت Sulphur Oxides فى الهواء الجوى بالإضافة إلى الكبرتيدات (Sulphides ) وهذه جميعاً تتحول إلى مركبات الكبريتات (Sulphates) حيث تمتصها النباتات من التربة وتدخل فى تكوين البروتينات .

ومن جهة أخرى تتحلل النباتات والحيوانات بعد موتها بفعل البكتريا الهوائية (Aerobic Bacteria ) إلى مركبات الكبريتات . وتتحلل أيضاً بفعل البكتريا اللاهوائية (Anaerobic) إلى الكبريتدات وهذه بدورها تتأكسد إلى الكبريتات والتى يمكن أن يمتصها النبات بدوره من التربة وهكذا تستمر دورة الكبريت فى النظام البيئى .

رابعاً : دورة الماء :(Water Cycle or Hydrolofical Cycle)
هذه الدورة هى عملية طبيعية مستمرة ومتبادلة بين كافة المخلوقات الحية من نبات وحيوان وانسان والعناصر الطبيعية كالهواء والبحار والمحيطات والتربة وغيرها ، فالشمس تسقط بأشعتها فتتبخر مياه البحار والمحيطات وهذه تتحول إلى سحب تسقط على هيئة أمطار تعود مرة أخرى إلى البحار والمحيطات وتذهب كذلك إلى التربة وتخللها على هيئة مياه جوفية (Underground Water) وهلم جرا ، وهذه العملية الطبيعية تنطوى على تحول الماء المالح إلى الماء العذب لكى يستعمله كافة المخلوقات حيث تعتمد كثيراً على بعض العوامل الطبيعية مثل درجة حرارة الجو وسرعة الرياح وضغط الهواء الجوى ، وكذلك يشرب الإنسان والحيوان الماء وتمتص النباتات الماء من التربة ، ويتخلص الإنسان والحيوان من الماء الزائد على صورة بخار ماء خلال عملية التنفس (Respiration) بينما النبات يتخلص منه خلال عملية النتح (Transpiration) .

والمعروف علمياً أن الماء يوجد فى صور ثلاث (Three States) الأولى فى هيئة بخار (Vapour) والثانية سائلة (Liquid) وهى الماء العادى والثالثة صلبة (Solid) وهى الجليد ، ونحن نشاهد اتزان الصور الثلاث وتحول كل منها إلى الأخرى بصورة مستمرة إلى مالا نهاية ، فالماء فى صورته السائلة يوجد فى البحار والمحيطات والأنهار والبحيرات ، وفى صورته البخارية يوجد فى الهواء الجوى حيث تختلف نسبته من مكان إلى آخر وفى صورته الصلبة يوجد فى المناطق القطبية الشمالية والجنوبية من الكرة الأرضية . وفى النهاية نلاحظ أن دورة الماء ما هى إلا عملية مستمرة ومتزنة (Balanced) وتمثل جزءاً هاما من التوازن الطبيعى للبيئة والذى يعتبر وجوده ضرورياً للحفاظ على حياة كافة المخلوقات من انسان وحيوان ونبات على سطح الأرض.

والإنسان وهو سيد المخلوقات على وجه الأرض حيث نشأ فى بيئة طبيعية بكر حيث كانت المواد فيها وفيرة وتفيض عن حاجته وكان عدد السكان قليل وأيضاً لم يكن هناك أى تقدم علمى أو صناعى ولم يعرف إنسان هذا الزمان المواد الكيميائية من مبيدات حشرية ومنظفات صناعية ومخصبات زراعية وغيرها الكثير من ملوثات البيئة (Pollutants) حيث أدى ذلك إلى الحفاظ على سلامة الهواء والماء والتربة من هذه الملوثات.

وبمرور الزمن وحدوث التطور والتقدم فى كافة مجالات الحياة دخل الإنسان عصر النهضة الصناعية وما صاحب ذلك من تقدم هائل فى مجالات الزراعة والصناعة والعلوم والتقنية والطب حيث زاد كل من الانتاج الزراعى والصناعى وارتفع متوسط عمر الإنسان بعد عاما بعد عام مما أدى إلى الزيادة الهائلة فى عدد السكان على سطح الأرض . ووصلت البشرية إلى مرحلة الانفجار السكانى (Populatution Explosion) حيث وصل تعداد البشر اليوم إلى ما يقرب من ستة مليارات نسمة .

ونتيجة لهذه الزيادة الرهيبة لعدد السكان أن نشأت عدة مشاكل لم تواجهها البشرية من قبل حيث سيكون لازماً على إنسان القرن الواحد والعشرين التصدى لها والتغلب عليها : وهذه المشاكل تشمل : مشكلة تناقص الغذاء ومشكلة ندرة المياه العذبة ومشكلة تناقص الطاقة وأخيراً مشكلة التلوث البيئى .

وتلوث البيئة أمسى ظاهرة نلمسها جميعاً حيث لم تعد البيئة المحيطة بها لها القدرة على تحديد مواردها الطبيعية واختل التوازن الكائن بين عناصرها المختلفة وبالتالى لم تعد لها القدرة على تحليل مخلفات الإنسان وناتج نشاطاته المختلفة .

وبتطور الحياة وما صاحبها من تقدم علمى وصناعى أحرزه الإنسان فى كافة المجالات أن أصبح جو المجن ملوثاً بالدخان الناتج من عادن السيارات وبالغازات الضارة المتصاعدة من محطات القوى الكهربائية ومن مداخن المصانع كذلك ألقت هذه المصانع بمخلفاتها الكيميائية السامة فى مياه البحيرات والأنهار وأصيبت التربة الزراعية بالتلوث نتيجة الاستخدام المتزايد للمخصبات الزراعية لتغذية النبات والمبيدات الحشرية لمقاومة الآفات ، والتلوث البيئى لا يتواجد فى منطقة دون الأخرى ، فالعالم بأجمعه هوائه وبحاره ومحيطاته وأنهاره كذلك أرضه جميع العناصر الطبيعية متصلة حيث تنتقل الملوثات البيئية من مكان إلى آخر.

حيث يتبين من ذلك اتصال البيئات المختلفة للإنسان المتواجدة على سطح الأرض ، وقد أدركت كثير من الهيئات العالمية خطورة هذه الملوثات بكافة أنواعها وآثارها الضارة على كافة المخلوقات وتدميرها لجميع عناصر البيئة الطبيعية من هواء وماء وتربة زراعية وغيرها.

وعموماً فيجب أن يكون هناك نوعاً من التوازن الدقيق والاختيار الأمثل بين توفير الاحتياجات الضرورية من غذاء وكساء ودواء، والحضارة من تعليم وصحة وترفيه لكل الأفراد وبين الثمن الذى يجب أن ندفعه فى هذا السبيل من تلوث بيئى يشمل الهواء الذى نستنشقه والماء الذى نشربه والتربة التى تمدنا بالغذاء نتيجة للتقدم الصناعى والحضارى للإنسان المعاصر ، أو بمعنى آخر التوفيق بين متطلبات التنمية الشاملة وفى الحفاظ على البيئة وعناصرها المختلفة من مسببات التلوث.

والتلوث البيئى من العلوم الحديثة والمتشعبة وذات التخصصات العديدة والتى تشتمل على تلوث الهواء والماء والتربة والتلوث بمخلفات البترول والتلوث بالضوضاء وأخيراً التلوث الكهرومغناطيسى.

تمهيــــــــــد
من هي ؟
إنها احدى شركات الشركة القابضة للصناعات الغذائية .
إنها احدى شركات وزارة الصناعة .
إنها الشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز .
وهي توجد في منطقتان إذ لها قسمان قسم مصانع مسطرد وقسم مصانع طره .
وهي موضوع بحثنا هذا .

ما هو ؟
ما هو البحث ؟
إنه يتكون من أربعة فصول .
الفصل الاول وهو يتناول التلوث صوره وطرق معالجته .
الفصل الثاني وهو يناقش طرق المعالجة الممكنة للتلوث والملوثات .
الفصل الثالث الصناعة أي الصناعة موضوع البحث أي صناعة النشا والجلوكوز كيف تتم وما هي العمليات التي تجرى على الخام لكي يتم تصنيعه إلى المنتج النهائي.
الفصل الرابع كل المعلومات الممكنة عن الشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز قسم مصانع مسطرد وقسم مصانع طره فيتناول هذا الفصل كل شئ عن المصنع موقعه خريطته عدد عماله عملياته الانتاجية وحداته الانتاجية ووحداته الخدمية ومدخلاته ومخرجاته وخطته المستقبلية ونظام متابعته ومخلفاته الصناعية والجهود التي بذلت للحد من التلوث بالشركة وكيفية معالجة واسترجاع نواتج الصرف الصناعي .
ولقد تم وضع الفصلين الأول والثاني بهدف المعرفة العامة عن التلوث بانواعه وطرق معالجته وذلك كمقدمة للشركة موضوع البحث .

كيف تم عمل البحث ؟
كان الفصل الأول خليطا مذهلاً من الكتب القوية الحديثة التي بحثت في موضوع التلوث في حين أستيقت المادة العلمية للفصل الثاني من الهيئات البيئية المنوطة والمسئولة عن الأنظمة البيئية أما بخصوص الفصلين الثالث والرابع فقد تم جمع مادتهم من الزيارات التي تمت إلى الشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز قسم مصانع مسطرد وقسم مصانع طره وكذلك من المستندات والملفات التي تم الحصول عليها من هناك .


صورة حية ملتقطة من داخل المصنع

راسلنا عبر البريد الالكتروني